Post Image WEDDING

قبل زفافك اكتشفي أي عروس أنت؟


Thu 2019/07/18

خاص-snobarabia

يوم الزفاف هو الاختبار الأصعب في حياة كل فتاة، فيه تتكشف شخصيتها الحقيقية وطباعها الخفية،  وردات فعلها في هذا اليوم و ما يسبقه من تحضيرات تحكي الكثير عنها وتكشف خبايا قد تجهلها هي عن نفسها لا سيما و أن السترس غالباً ما يصعب على العروس عملية التحكم بأعصابها و السيطرة على تصرفاتها. إليك نماذج مختلفة من العرائس لا شك ستجدين نفسك في واحدة منهن.

  • العروس المتطلبة:

هي التي تعرف بالإنكليزية بعبارة  Bridezillaتهتم بكل تفاصيل الزفاف بنفسها و لا تترك لأحد أن يتولى عنها أي تفصيل. تخانق الجميع ولا يعجبها العجب وغالباً ما تضطر الى التدخل و تغيير ما لا ترضى عنه مرة واثنتين و ثلاث أحياناً. تحشر أنفها في أمور لا تفهم فيها وتود التحقق من كل شاردة وواردة حتى في يوم الزفاف بحيث تتحول الى كابوس بالنسبة لمن تتعامل معهم ممن يتعاطون في شؤون العرس. حتى أهلها وعريسها لا يسلمون من توجيهاتها والويل للعريس إن لم يسر(هو و أهله) كما ترسم

2 – العروس الهادئة  Cool:

هادئة أكثر من اللزوم ، فستانها اختارته وطلبته عبر الانترنت ولم تخش أبداً أن يكون غير مناسباً أو يحتاج الى تصليحات. ولم تسأل العريس عن بذلته أو الإشبينات عن أثوابهن حتى أنها لم تتدخل في أي من الخيارات الأساسية . تعرف أنه في النهاية كل شيء سيسير على خير ما يرام و لا حاجة للقلق و الانهماك أكثر من المطلوب. حددت للقيمين على الزفاف ما تفضله و أعطتهم بعض التوجيهات الاساسية و تركت لهم أن يهتموا بالتنفيذ. تثير جنون من حولها أحياناً ببرودة أعصابها وغالباً ما يسعى عريسها لاستدراك بعض الأمور المتعثرة و تصحيحها.

  • 3- العروس المترددة:

لا يستقر لها رأي ولا تستطيع البت بأي موضوع بشكل حاسم. سبق لها أن بدلت فستان الزفاف أكثر من مرة وكذلك موضوع الحفل ومكانه. تنام على رأي و تستيقظ على آخر وتشغل كل من حولها بخياراتها المتكررة. هي كابوس من نوع آخر بالنسبة للعاملين في تفاصيل الزفاف وإذا كان عريسها شبيهاً بها غالباً ما يتم تأجيل الزفاف في آخر لحظة لأن التحضيرات لم تكتمل أو لأن العروسين بدلا رأيهما بشأنها. غالباً ما لا تجد الرضى حتى يوم الزفاف وتكثر من طرح الأسئلة على كل من حولها لتتأكد من مظهرها و ثوبها وغيره.

4- العروس المجنونة:

لا تريد زفافاً تقليدياً مطلقاً ، تود أن يكون كل شيء "أوريجينال" حتى و إن لم يكن عملياً أو مناسباً للأهل و المدعوين. قد تختار زفافاً وسط الطبيعة دون أن تكترث لسهولة وصول المدعوين إليه أو لإمكانية إيصال مستلزمات الحفل إليه. ثوبها يشبه كل شيء إلا ثوب زفاف وقد تفرض على المدعوين اعتماد الطراز ذاته. الطعام ، الموسيقى، المراسم وكل ما في الحفل يبدو فريداً من نوعه و ليس بالضرورة في المعنى الإيجابي للكلمة. قد لا تجد من يساعدها في الإعداد لحفل كهذا فتتولى بنفسها التحضير ليكون كل شيء كما تخيلته.قد ينجح حفل الزفاف جداً وقد يكون فاشلاً الى أبعد حد ولكن معها يعيش المدعوون تجربة يصعب نسيانها.

5- العروس الاقتصادية:

تحسب حساباً لكل تفصيل وتبني خياراتها على أساس التكلفة.  قد تلجأ الى استعارة ثوب صديقتها او الى شراء ثوب مستعمل ففي النهاية لن ترتدي ثوب الزفاف إلا لمرة واحدة. تحاول أن تقتصد في كل التفاصيل مرة في النوعية ومرة في الكمية . تجادل بشأن الأسعار وتسعى للحصول على أدناها. لا تختار ما يعجبها بقدر ما تسعى نحو الأنسب و الأكثر ملاءمة لميزانيتها. هذا لا يعني أنها بخيلة أو غير قادرة مادياً على الإنفاق على زفافها إنما لقناعتها بأن المال ينبغي أن يصرف على أمور أهم من إبهار المدعوين و التباهي أمامهم. غالباً ما يأتي حفلها مقبولاً لا شيء خاطئ فيه إنما ليس فيه أيضا ما يميزه.

6- العروس الأميرة:

هي أميرة هذا اليوم و تتصرف على هذا الأساس،تريد أن يكون زفافها الأجمل وأن تكون هي أحلى العرائس إنما دون أن تكلف نفسها أي عناء.. تود أن يكون الجميع في خدمتها و ألا تشغل نفسها بشيء إلا أمورها قد تحول أتفه العثرات الى مصيبة إذا كانت تختص بها. أمها هي من أهتمت بالأمور العملية وتعبت و أنهكت، وعريسها حرص على ألا تشغل بالها بأي تفصيل و بأن يكون كل شيء في خدمتها. نادراً ما تقيم وزناً لتعب الآخرين او تقدر جهودهم  بل على العكس تتطلب وتأمر وتتذمر. لا تلتزم بالوقت أو المواعيد سواء مع مصمم الثوب او المزين أو غيره و لا بأس إن انتظرها العريس ووصيفات الشرف.

7- العروس ال Snob

تريد زفافاً لا يشبه أي زفاف آخر، يكون حديث المجتمع و الناس  و مواقع التواصل. تبحث عن الأغلى و الأندر والأكثر لفتاً للأنظار ولا تسأل عن الكلفة، همها ألا يكون أحد قد سبقها إليه. ثوبها من أشهر المصممين وقد تستورده من الخارج وحفل زفافها في أرقى الفنادق في البلد او خارجه حتى أنها قد تحول أكثر الأماكن غرابة الى مكان للحفل مهما كلفها ذلك وتوكل بأمر الزينة الى مهندسين مختصين معروفين بتنظيم أشهر حفلات الزفاف. قد تحجز لمدعويها على حسابها في الفندق أو تدفع تكاليف سفرهم. والدها تحت أمرها وكذلك عريسها وكل المهتمين بشؤون الزفاف يطلبون رضاها ، يكفي أن تبدي رغبة ما حتى يتهافت الجميع لتلبيتها مهما كان الثمن.

8- العروس المتشائمة

لا تكف عن البكاء وتعتبر أن لا شيء يسير كما خططت له. وفي الحقيقة غالباً ما تتعقد أمورها وذلك لأنها تحول " الحبة قبة" كما يقال.  تظن نفسها أتعس العرائس و تعتبر حظها سيئاً و أن لا أحد يمد لها يد العون وهي متأكدة أن زفافها لن يكون ناجحاً وأن شيئاً ما سيحدث خلاله، عريسها يعاني الأمرين لأنها تحمله ذنب العثرات التي تواجه التحضيرات ولا تبدو راضية عن أي مما يقوم به المختصون من أعمال وتجهيزات. تحتاج من صديقاتها أن يرفعن من معنوياتها و أن يؤكدن لها أن كل شء سيكون على ما يرام. وغالباً ما تصاب بصداع و أمراض وهمية أخرى و قد تصاب بطفرة بثور في وجهها تزيد من كآبتها. تبدو في صور الزفاف كئيبة رغم أنها تحب عريسها و تنتظر هذا اليوم.

 

 

 

Comments